وطني بين الماضي والحاضر (إعداد الطالب عبدالله آل عثمان)

وطني بين الماضي والحاضر ( الأستاذ/ إبراهيم الغامدي )
عندما تستمع إلى قصص الآباء والأجداد وكيف كانوا يعانون قديماُ من ضيق العيش ومشقة الحياة فإنك تستطيع أن تتعرف على مدى ما وصلنا إليه من التقدم والحضارة في وطننا الحبيب في جميع قطاعات هذه الدولة من أمن وتعليم وزراعة وصناعة واقتصاد وتجارة وصحة وتعمير وبناء .

فالأمن قديماُ كان مطلبا ً عسير المنال , حيث القتل والسرقة والنهب وغيرها , وقد تبدلت الأحوال في الوقت الحاضر إلى امن وأمان ونماء وعدل وثقافة واتزان وتعاون رائع بين المواطن ورجال الأمن وجميع المسئولين في كل مكان . أما الحالة الاقتصادية فكانوا قديماً يتركون بلادهم وأولادهم بل ويعملون ليلاً ونهاراً من اجل توفير لقمة العيش . إما الآن ولله الحمد فوطننا الغالي أصبح من أعظم دول العالم اقتصاداً . كما أصبحنا موضع اهتمام كثير من دول العالم .

كان المواطن من أجل أن ينتقل من مدينة إلى أخرى حتى وان كانت المسافة قصيرة يحتاج إلى أيام عديدة ليصل إلى ما يريد . أما الآن فالطرق ميسرة ووسائل المواصلات متوفرة . فالطائرات والسيارات والقطارات والطرق السريعة المعبدة والأنظمة المرورية المتطورة كلها تشير إلى القفزة الهائلة التي حققها وطننا الغالي في هذا المجال والتي تحتاج إلى كتب ومجلدات لتسرد الإنجازات الرائعة التي تحققت لهذه الأمة .
عمل الطالب: عبدالله زيد آل عثمان

» وطني : بين الحاضر والماضي
» دور الطالب في المحافظهةعلى البيئة
» شكر للأستاذ ابراهيم العويرضي من الطالب حذيفه رفيق
» مستقبل شباب ثالث متوسط (( جمع الطالب : aBoDy )) المعاهد المهنية