تعريف الحديث المردود :
هو الحديث الذى يرد ولا يستدل به و يكون رده بسبب حذف من السند ينتج عنه عدم تعديل المحذوف
أوبسبب طعن فى راو من الرواه أوبسبب ( ركاكه الحديث أو مخالفته للمقطوع من القرءان أو الحديث أو الإجماع )
الحديث المعلق :
هو الحديث الذى سقط منه راو فأكثر على التوالى من مبدأ السند سقوطا لاخفاء فيه
الحديث المعضل:
هو الحديث الذى سقط منه إثنان فأكثر فى موضع أو مواضع ومنه مايرسله تابع التابعى أما قول المصنفيين
من الفقهاء (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وقولهم (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فهذا لايكون معضلا لأن هذا
يعتبر إستشهاد وإستدلال وليس روايه
الحديث المنقطع :
وهو الحديث الذى سقط من رواته راو واحد قبل الصحابى فى الموضع الواحد أيا
كان وإن تعددت المواضع بحيث لايزيد
الساقط عن فى كل موضع منها عن واحد فيكون منقطعا من مواضع ومثال ذلك مارواه عبد الرزاق عن الثورى عن أبى
إسحاق عن يزيد بن يثيع عن حذيفه مرفوعا ( إن وليتموها أبا بكر فقوى أمين ) ففى هذا الحديث إنقطاع فى موضعين أحدهما
أن عبد الرزاق لم يسمعه من الثورى وإنما رزاه عن النعمان بن أبى شيبه الجندى عنه والإنقطاع الثانى هو أن الثورى لم
يسمعه من أبى إسحاق وإنما رواه عن شرين عنه فالحديث أذن مردود ومن المنقطع أيضا مايذكر فيه رجل مبهم ومثاله
مارواه أبو العلاء بن عبد الله بن شخير عن رجلين عن شداد بن أوس حديث ( اللهم إنى أسألك الثبات فى الأمر ) فالحديث
إذن مردود لوجود مجهول فى رواته [b]الحديث الشاذ:[/
B] وهو الحديث الذى خالف به الثقه ماروى الناس أى
مارواه المقبول مخالفا لمن هو أرجح منه وليس من الشاذ
أن يروى الثقه مالم يرو غيره لأن مارواه الثقه يقبل ولو لم يروه غيره ويحتج به ومثال ذلك حديث ( إنما الأعمال بالنيات )فقد
تفرد به عمر وعنه علقمه وعنه محمد بن أبراهيم التيمى وعنه يحيى بن سعيد الأنصارى ثم تواتر عن يحيى بن سعيد هذا
الحديث المعلل :
وهو الحديث الذى اطلع على عله فيه تقدح فى صحته مع أن الظاهر سلامته منها بسبب الإسناد الذى
رجاله ثقات , الجامع لشروط الصحه من حيث الظاهر .
الحديث المنكر :
وهو الجديث الذى انفرد به الراوى غير الثقه فيكون هو مارواه الضعيف مخالفا لمن هو أدنى منه ضعفا .
الحديث الموضوع :
وهو الحديث المختلق المصنوع ويعتبرهو شر الأحاديث الضعيفه ويعرف كون الحديث موضوعا بإقرار
واضعه أو بما هو فى منزله إقراره أو قد يفهمون الوضع من قرينه حال الراوى كاتباع الراوى فى الكذب هوى بعض الرؤساء
أو وقوعه فى أثناء إسناده وهو كذاب لايعرف ذلك الخبر إلا من جهته ولايتابعه عليه أحد وليس له شاهد,,كما يعرف الحديث
أنه موضوع من حال المروى أى من حال المتن كركاكه ألفاظ الحديث ومعانيه أو لمخالفته لبعض القرءان أو السنه المتواتره
أو الإجماع القطعى
ومن الأحاديث الموضوعه الأحاديث المرويه فى فضل القرءان سوره فسوره
محبكم[أبو مالك]